الكوديم يعود بانتصار كبير من قلب ملعب مشرع بلقصيري أمام اتحاد سيدي قاسم

من جانب المقاربة التقنية فالامتياز كان لصالح النادي المكناسي (الترتيب/ الأهداف/ التشكيلة/ الاستقرار...)، وكذا بحضور جمهور الكوديم كان المباراة تستحق المشاهدة والمتابعة. حيث استطاع النادي المكناسي من استغلال كل الهفوات في اللعب، محققا السبق والفوز بحصة عريضة ( 3-1). و كان الهدف الأول بحدود  الدقيقة 29 ، إثر حصول النادي المكناسي على ضربة جزاء سجلها بامتياز اللاعب (بهلول).
وفي الشوط الثاني تم تسجيل الهدف الثاني لصالح الكوديم (أيوب بنعمر) بحدود الدقيقة (53)، بعدها قلص اتحاد سيدي قاسم الحصة إلى (2-1)، ولم تنته المباراة بهذه النتيجة، بل تمكن  النادي المكناسي من إضافة الهدف الثالث من اللاعب (كيحل).
انتهت المباراة بطرد لاعب من فريق اتحاد سيدي قاسم، وإضافة دقيقتين من الزمن الضائع. ومن الملاحظات السديدة، أن جل أهداف المباراة جاءت عن طريق أخطاء ثابتة، وليست بنهاية حبكة لعب هجومية. الأهم النادي المكناسي تَحَصَّلَ على ثلاث (3) نقاط من خارج الميدان، وبات رصيد نقطه يوازي (30ن) في انتظار المباريات المتبقية (الترتيب المؤقت 4)، فيما اتحاد سيدي قاسم فقد زادت النتيجة من حدة أزمته الداخلية، ومن نتائجه السلبية، وبقي وفيا لقاعدة سلم الترتيب برصيد (14) واحتلال الصف (14).
الآن حققت الكوديم الفوز الثامن (8) وهجومه سجل (22) هدفا، فيما مرمى (إسماعيل) فقد تلقى (10) أهداف بفارق حسابي (+12).
وبهذا الفوز خارج الميدان، وبدايات مع المدرب أحمد زوهير الموفقة، ينال النادي المكناسي شحنة معنوية ونفسية من أجل متابعة السباق نحو الصعود، فهذا الفوز يعطي انطلاقة ذات قيمة للنادي على متسع استقبال كل من فريقي القلعويين والقنيطريين بالملعب الشرفي بمكناس (مبارتين متتاليتين).